الساعة السادسة صباحا
المنبهات فى نقالات ادم ترن بنشاط على عكس صاحبها
الذي يستقيط فاتحا عين واحد فقط و يقوم بتغير اعدادات المنبه لكى تشرين فى تمام الساعة السادسة و النصف
و تـأتي السادسة و النصف و بنفس الحركة السابقة يقوم بتغير الاعدادات الى الساعه السابعه
و يستمر على هذه الحالة الى ان يدرك انه قد تعب من الاستقاظ و النوم و يقرر الاستيقاظ
و كالعادة من غير ان يتم غسل الوجه يدخل ادم الى المطبخ " الكوجينة " لكي يبحث عن شيء
قابل للأكل فلا يجد شيء " برغم من انه لم يفتح الثلاجه "
يتجه أدم للمحل القريب منه متثاقل الخطوات , و عند دخوله و القاء التحية على صاحب المحل
الذي ردها عليه بطريقة غير مفهومة فقال ادم فى نفسه على الاغلب ان الجزء المتعلق بفهم الكلمات فى عقله
مزال نـائم , يطلب أدم عدد اثنين قطع بريوش و عدد واحد طرف صن توب عنب المزرعة,
و يرد عليه البائع بلغه غير مفهومة !!
أدم يقول خيرك يا شعوبا شن تقول ؟؟؟
و يرد عليه شعوبا بنفس اللغة الغير مفهومة
قال له أدم : هو واحد من الاتنين يا انا قاعد راقد يا أنتا قاعد ما نوضتش
و هنا يسقط شعبان مغشيا عليه ضاحـكا ,
يستغرب أدم الموقف الغير مفهوم فقد اصبح البائع يضحك بلغة مفهومة الأن " على اساس انه الضحك لغات "
يقول شعبان لأدم تى شن مداير فى روحك يا دعوه ؟؟؟
أدم و فوق راسه العديد من إشارات الاستفهام " تى هذا خيره "
يخرج شعبان مرأة من مكان ما , و هنا يرى أدم وجه فى المراة , فإذ بيه يشبه أحد الهنود الحمر
الشعر مصيوغ بعده الوان مختلفه , الوجه مليء بدوائر و أشكال هندسية مختلفة الشكال متعددة الألوان
هنا يوقف ادم الوقت نحاول لتذكر مالذي حدث له , و من المخرب وراء هذه العملية !!
و شعبان يهدرز على أدم و يقوله انه كان يبصر عليه و كان يحاول انه يكلمه بلغة الهنود , لكن أدم كان فى عالم تاني
يحاول عصر دماغه لمعرفة الجاني اللذي فعل هذه الفعله المشينة , و يبدأ التحليل المنطقى و القدره الهائلة على التحليل و الاستنتاج
و هنا يدرك أدم ان بنت خاله بايتة معاهم فى الحوش " ماهو أدم كان عنده عرس و معظم أقاربه كانو بايتين عندهم "
" طبعا بنت خاله هذه ديما مقالب , و خاصة لأدم ماهو على اساس تعزه , مرة زمان باتت معاهم حلقت له شعره "
المهم أدم يقرر انه سيتغاضى عن هذا السلوك للمرة الاخيرة , و قال الثالثه ثابتة , و يرجع أدم الى بيته لكي يغير ملابسه و يغسل وجهه
و هو يتمتم بـ" غسلي لك ايها الوجه جريمة و لا تحسبن ان النشاط كل يوم ستنال , مجبر أخاك اليوم لا بطل "
و يجهز نفسه للذهاب الى المستشفي ليتلقى تعليمه الجامعي الراقي , يصل أدم متأخر كـالعاده , يدخل الى المستشفى و يصل الى باب دخول الطلبة
فينظر له البواب من اعلى الى اسفل , لم تعجب هذه النظرة أدم فيقول له بكل تكبر " تى حول خلى الدكتور يخش "
يقف امامه البواب و يقول باهي هو الدكتور وين بالطوه ؟؟
يتذكر أدم هنا أنه لم يحضر بالطوه معاه فيتكنطى و يرجع ادراجه حاملا ذيول الذل والخيبة
يأخذ بالطوه من سيارته و يسلك طريق أخر للدخول الى المستشفى فقد تقشر وجه امام البواب , يدخل من قسم الاسعاف و يصل الى مكان الدكتور المحاضر ,
و يتحصل على بعض التهزيب ع السريع بسسب تـاخره , و يقرر الدكتور ان يقوم بالمسح بادم امام الطلبة و ذلك بإرسـال كم سلاح دمار شامل الى أدم
كم صاروخ كروز على كم قنبلة هيدروجينية و شوية فشخات ار بي جي " طبعا اسلحة الدمار هذه عبارة عن اسئلة مستعصية على معظم الطلبة "
لكن مالم يدرك الدكتور ان أدم مختص فى تفكيك الاسحلة المحرمة دوليا , فقد قام بتفكيك هذه الاسحلة فى غضون دقيقة واحده فقط , و هذا امر لا يقدر عليه الكثيرون , مما جعل الدكتور فى موقف محرج , فقال لأدم : انتا اسمك أدم صح ؟ قاله أدم لالأ انا حواء
فإذ بكتلة كبيرة حمراء طائرة فى الهواء تم التعرف على ملامحها فى منتصف طريقها الى راس أدم " طلع مجلد عيون شوره كانسكي و لا حاجة زيه "
يهوي على رأس أدم مما جعل الرؤية اصبحت سوداء و فقد ادم هنا الوعي !!!
بعد مرور ربع ساعه يستقظ أدم مع ألم شديد فى جبهته و ازرقاق يشبه لون السماء الصافيه مع بعض الغيوم و بعض زخات المطر " أكيد عارفينه اللون هذا "
يستكشف ادم الاجواء المحيطة بيه فيجد الجاني بجانبه مرتعب و وجهه مملوء بالعرق ,
يقول ادم : خير يا دكتور , يرد الدكتور خير خير يا أدم كيف حالك , و الله مش قصدي , قبل نبي نخلعك بس لكن الكتاب انطلص من ايدي بلا بلا بلا بلا ...
قاله ادم عادي يا دكتور ما تدور شيء أصلا انا الغالط و بلا بلا بلا بلا بلا ,,,
قال الدكتور : ادم تبي اى حاجة انا موجود هذا رقم هاتفي , تبي حاجة دورنى طول
" اخذ ادم الرقم يسجله و يقول فى نفسه أهو ليقنا حد فى امتحان الشفوي "
يقف أدم امام المرأة و يتفقد جبهته الزرقاء الباردة من كثره وضع الثلج المصقع عليها ,
يخرج أدم من الغرفة و يتجه نحو قاعة الانتظار للخروج من المستشفى , و هنا يري مشهد المرضى و التلفاز المغلق امامه , فـتأتي فكرة عبقرية لم يقم بيها احد من قبل
" طبعا الى يحصل فشخة على مقدمة الرأس من الجهة اليسرى تأتيه أفكار عبقرية لم تخطر على بال أحد من قبل , و افضل مثال كان مش مصدقيني شوفوا نيوتن مش طاحت على راسه تفاحه اكتشف بعدها الجاذبية "
المهم ; أدم يتصل بصديقه , الو وين يا راص ؟ انا فى الاسعاف , باهي اطلع لى البرا فى الانتظار , باهي انا جايك
يأتى صديق ادم و يحكي له ادم تفاصيل الخطة مما يجعل صديقه يصرخ ماهذا يا أدم انت عبقري , انت عبقري
يردد ادم فى تمتمة خفيفية اي عارف لكن لازم من خبطة على راسي باش تتحرك الافكار ,
يبدأ الصديقان فى تنفيذ الخطة , يجلس أدم و صديقه فى اقرب مكان بالقرب من التلفاز المغلق , و تبدأ الاثارة ; ادم و صديقه يشاهدان التلفاز و منسجمين كامل الانسجام مع الشاشة السوداء المظلمة
و بعد مرور 5 دقائق ينهض صديق أدم محاولا تغير القناة , فيصرخ عليه ادم تى خلى القناة المبارة قاعدة ما تمتش !!
و بعدها بشوية ينهض ادم و يصرخ بي صوت عالى " تى باصي الكورة , تي باصى اوينا اذاكا بروحه "
بعد مرور ربع ساعه , حانت لحظة الحقيقة , لحظة اكتشاف فشل او نجاح الخطة , يلتفت أدم الى الخلف لمعاينة النتائج فإذ بكل المرضى و الممرضات الى فى القسم واقفين وراءه منسجمين مع الشاشة السوداء
" ما فهمتش علاش لكن أكيد يدوروا فى المبارة الى كنا نتفرجوا عليها و لا يبو يعرفو النتيجة كم "
و هنا يأتي رئيس قسم الاسعاف و يقول بصوته الاجش : خيركم ؟ انتم جاين تخدموا و لا تتفرجوا على التلفزيون ؟ الى يبي يتفرج يتفرج فى حوشه ! و هنا يـأتي المسكين لإغلاق التلفاز و يضغط على زر التشغيل لكي يغلقه , فإذ به انفتح امام وجه التلفاز و اصبحت الشاشة بيضاء , و هنا يقوم أدم بالأنطلاق مثل السهم الى خارج المستشفى ,
و أعتقد ان الدكتور بعد هذه العملية قد استقال او اخذ اجاز طويلة لأن أدم لم يره بعدها فى القسم ,
يرجع ادم ال البيت تعبان و مجهد من كثرة مغامرات اليوم , يستلقى على فراشه و يأخذ قيلولة المعتاه التى تستمر 5 ساعات او أكثر ,
بعدها ينهض الى حاسوبه و يقوم بمشاهدة اخر الاخبار الرياضية و بعض من رسائله , بعدها بقليل يأتي ابن اخت ادم الصغير , خالو خالو , خير يا أدم الصغيرون يقول ادم , طبعا أدم الصغير كيف متعلم النكت , جايب نكته حلوة لخاله , قاله خالو مرة فى واحد مهبول فايت من طريق , صبوا عليه مية يحساب المطر تصب !!!!!
أدم الكبير مع انه لم يفهم ان الفكاهة فى الامر إلا انه تظاهر بالضحك لكي لا يخيب امل بن اخته , و بعدها لكي يقوم بتوزيع الشرير الصغير و اقترح ادم ان يلعبوا لعبة وابيس " لعبه الغميضة "...
أدم قال للصغير برا إلبد فى اي مكان و انا نجي ندور عليك قاله باهي , ادم الصغير يقوم بإغلاق عينيه و يقول لخاله لقد لبدت تعال دورني , تى هو قاعد واقف بجنبه لكن هو سكر عيونه بدت الدنيا ظلام يحساب فيا حتى انا ظلام عندى ما نشوفش فيه المهم بعدها اقتنع ادم الصغير بالذهاب و الاختباء و ترك خاله فى حاله , و ذهب ادم الصغير و لم يعد ...
أدم يجد حواء على الخط ,,,
حواء حواء شج الجو
أدم أدم الجو مليح
حواء حواء عندي نية نغني
أدم أدم باهي ترا سمعني صوتك
احم احم
مشتاق ومضنيني الفراق
هجرني من هجرتيني دفى بيتي
وأنا في برد الشتاء موعود
أيا مسكين يا قلبي
أنا ماشي وهو ملتفت لك عود
أيا مسكينة يا روحي
تحب اللي يعذبها ويزيد صدود
هنا تقاطعه حواء ; قصدك يزيد معاوية ؟؟؟
أدم تى من يزيد معاوية
حواء تى أذاك مدير المنتدى متعنا
ادم اه
و هنا ينقطع الخط عند أدم " أعتقد انهم كانو يتجسسون على المحادثة , و عندما تم ذكر اسم المدير العام تم قطع وسلية المواصلات لكي لا يتم تفريغ كامل المعلومات"
^_^